يوجد نوعان أساسيان من تقشير الوجه بالليزر وهما
الاستئصالي، وهو نوع جارح يُزيل الطبقة الخارجية من الجلد (البَشَرَة) ويحفز الكولاجين بالطبقة الداخلية (الأدمة) فيظهر الجلد بعد العلاج أكثر نعومةً ونضارة، ومن أنواعه ليزر ثاني أكسيد الكربون، وليزر الإربيوم.
تقشير الوجه بالليزر غير الاستئصالي نوع غير جارح يعتمد فقط على تسخين طبقة الأدمة فيحفز إنتاج الكولاجين فيها فتتحسن التجاعيد، وآثار البثور ويمكن عملها عن
طريق أنواع عدة من الليزر مثل أجهزة الضوء النبضي المكثف، وهو أقل حدة من الاستئصالي، كما يستغرق وقتًا أقل في الشفاء.
تقشير الوجه
يُجرى تقشير الوجه لعلاج
- آثار الحبوب.
- التجاعيد والخطوط حول العينين، والفم.
- آثار الندوب والجروح.
- تصبغات البَشَرَة، والبقع الداكنة.
- البَشَرَة غير المستجيبة بعد عملية شد الوجه.
- تقشير الوجه بالليزر
تحضيرات قبل العلاج
ابدأ باستشارة طبيب الجلدية، أو طبيب التجميل لمعرفة ما إذا كانت عملية تقشير الوجه بالليزر تناسبك.
أخبر طبيبك إذا أصبت بقرح البرد، أو بثور الحمى حول فمك؛ لأن الليزر يساعد في ظهورها عند الأشخاص المعرضين لذلك.
إذا قررت إجراء تقشير الوجه ربما يطلب منك الطبيب التوقف عن تناول أي أدوية تسبب زيادة في سيولة الدَّم قبل عشرة أيام من إجراء العملية.
ينبغي لك التوقف عن التدخين أسبوعين قبل إجراء العملية وبعدها أيضًا؛ لأن التدخين يؤخر الشفاء.
ربما يصف الطبيب لك المضادات الحيوية، والفيروسية سلفًا لتجنب أي مضاعفات، أو عدوى خاصةً إذا كنت تعاني قرح البرد أو بثور الحمى حول الفم.
تقشير الوجه بالليزر فراكشنال
يعد الفراكشنال ليزر طريقة وسطية بين الليزر الاستئصالي وغير الاستئصالي حيث يعتمد في عمله على طبقتي الجلد الخارجية (البَشَرَة)، والوسطى (الأدمة).
يحدث ذلك عن طريق توصيل شعاع ليزر مقسم إلى آلاف من أعمدة العلاج الصغيرة، والعميقة في الجلد، هذه تسمى مناطق المعالجة الحرارية الدقيقة.
داخل كل منطقة معالجة حرارية تُطرَد الخلايا الصبغية القديمة للبشرة، ثم يُعاد تشكيل الكولاجين وتحفيز تكوين كولاجين جديد.
يعالج الليزر بشكل مكثف تلك المنطقة بينما تظل الأنسجة المحيطة سليمة وغير متأثرة وتساعد على التئام الجرح.ينتج عن هذا العلاج شفاء أسرع مما لو تعرضت جميع الأنسجة في منطقة العلاج لليزر.
يستخدم الفراكشنال ليزر لعلاج
- خطوط وتجاعيد الوجه.
- أضرار أشعة الشمس.
- تصبغ الجلد المرتبط بالشيخوخة.
- الندبات الجراحية وحب الشباب.
مع أنّ الفراكشنال ليزر يستخدم في علاج اضطرابات التصبغ مثل الكلف إلا أن العلاج نفسه يمكن أن يؤدي إلى تصبغ ما بعد الالتهاب؛ لذا يجب إجراؤه عند طبيب مختص بالجلدية أو التجميل.
تقشير الوجه بالليزر للرجال
يُقبل الرجال في الحِقْبَة الأخيرة على تقشير الوجه لعلاج نفس المشاكل التي ذكرناها سابقا، بالإضافة إلى أن العلاج بالليزر يجنبهم مخاطر العلاجات الأخرى وطول مدّة النقاهة في الطرق الأخرى كما يعطي نتائج أسرع.
الرجال لديهم بَشَرَة أكثر سمكًا مع عدد أكبر من بصيلات الشعر مما يسمح بالتعافي بشكل أسرع؛ لذلك يمكن إجراء عمليات تقشير أكثر شدة للرجال.
تترك عملية تقشير الوجه المثالية، البَشَرَة منتعشة مع تحسين لون البَشَرَة وملمسها وحجم المسام، وتقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
اضرار تقشير الوجه بالليزر
- احمرار وتورم وحكة في المنطقة المعالجة.
- استخدام كريمات سميكة على المنطقة المعالجة يمكن أن يؤدي إلى زيادة حب الشباب، وربما ظهور نتوءات بيضاء في هذه المنطقة تسمى (ميليا).
- عدوى بكتيرية أو فيروسية في حالة العلاج بالليزر الاستئصالي، والعدوى الأكثر حدوثًا هي عدوى الهربس حيث يكون الفيروس خامدا في الجلد وينشط بالعلاج.
- يمكن أن يسبب تقشير الوجه الاستئصالي تصبغا في البَشَرَة وخصوصا لأصحاب البَشَرَة الداكنة.
- التقشير بالليزر الاستئصالي يمكن أن يتسبب بندوب دائمة في الوجه.
- تقلب الجَفْن (الشتر الخارجي) في حالات نادرة، يمكن أن يؤدي إجراء التقشير بالليزر الاستئصالي بالقرب من الجَفْن السفلي إلى انقلاب الجَفْن وكشف السطح الداخلي.